أعلن وزير المعادن والطاقة الموريتاني السيد تيام التجاني ، عن تحوُّلٍ استراتيجي في السياسة الصناعية للبلاد، وذلك خلال كلمته الافتتاحية للنسخة الثانية من معرض “إكسبو صنع في موريتانيا”، حيث كشف عن عمل القطاع على إطلاق وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتصنيع في أفق 2030
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى توطين الصناعات التحويلية، ورفع القيمة المضافة للموارد الطبيعية، وتحسين الميزان التجاري.
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل حاليًّا على إقرار مشروع قانون جديد لتنظيم النشاط الصناعي، يضع إطارًا تشريعيًّا شاملاً لسد الفراغ القانوني، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية عبر توفير ضماناتٍ قانونية وبيئة تنافسية. كما أعلن عن إتمام الإجراءات الرسمية لإنشاء أول منطقة صناعية متكاملة الخدمات في البلاد، تشمل بنية تحتية مُجهزة بالطرق المعبدة، وشبكات الكهرباء والمياه، وخدمات الإنترنت فائق السرعة، مع الإشارة إلى تحديد موقعها النهائي ..
وأشار آتيام إلى أن خارطة الطريق الصناعية تشمل برامج دعم مكثفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عبر عمليات تأهيلية وإعادة هيكلة لتعزيز قدرتها على المنافسة محليًّا وإقليميًّا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعتبر ركيزةً أساسية لتحقيق التنويع الاقتصادي.
ولفت الوزير إلى الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصناعي من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أسس “المجلس الأعلى للاستثمار” وحرص على تحديث التشريعات الاستثمارية، ما ساهم في خلق بيئة حاضنة للصناعة، انعكست إيجابًا على مؤشرات السيادة الاقتصادية، وفرص تمكين الشباب، وتطور مشاريع البنية التحتية والطاقة المتجددة.
وفي ختام كلمته، دعا معالي الوزير فخامة الرئيس لافتتاح الرسمي لفعاليات .المعرض
Add a Comment